السبت، 15 مارس 2014

التدخين و الغدة الدرقية

التدخين و الغدة الدرقية


التدخين يؤثر على الغدة الدرقية في الصحة و المرض
التبغ يحتوي على اكثر من 4000 عنصر و مركب مثل النيكوتين و غاز اول اكسيد الكربون و العديد من المسرطنات




التدخين و الغدة الدرقية فى وقت الصحة

في دراسات من امريكا و النرويج وجد ان مستوى الهرمون المنشط للدرق اقل في المدخنين بالمقارنة بغير المدخنين، و اقل في المدخنين الحاليين بالمقارنة بالمدخنين السابقين و تعود للمستويات الطبيعية بعد حوالي 5-10 سنوات من الاقلاع عن التدخين للنساء و بعد اكثر من 18 عاما للرجال.
و اظهرت بعض الدراسات نفس التأثير في المدخنين السلبيين.
التفسير لهذا الانخفاض قد يكون نتيجة لزيادة نشاط الجهاز العصبي السمبثاوي و بالتالي زيادة افراز هرمونات الغدة الدرقية (T3,T4) و التي بدورها عن طريق التغذية الرجعية تقلل من افراز  الهرمون المنشط للدرق.
التدخين يخفض الهرمون  المنشط للدرق بحوالي0.3 ميكرو وحدة/ لتر.
التأثير مرتبط بكثافة التدخين
التأثير يختفي ببطء شديد بعد الاقلاع عن التدخين
التأثير يشمل زيادة بسيطة في مستويات (T3,T4)  
التأثير قد يكون مرتبط بزيادة نشاط الجهاز العصبى السمبثاوي.
.



التدخين و زيادة نشاط الغدة الدرقية

التدخين على الاطلاق هو احد عوامل الخطورة التي تزيد من خطر الاصابة بمرض جريفز ، فالتدخين يزيد فرصة الاصابة بهذا المرض 3 مرات مقارنة بغير المدخنين ، و تزيد الخطورة في المدخنات مقارنة بالمدخنين من الرجال.
و كذا يزيد التدخين من خطر الاصابة بالجحوظ ( مرض العين) في المصابين بمرض جريفز الى 4  مرات مقارنة بغير المدخنين.
تأثير التدخين مرتبط بكثافة التدخين  ( فقط في المدخنين الحاليين)


1-10 سيجارة يو ميا                  
مرتين (خطر الاصابة بالجحوظ)
10-20 سيجارة يو ميا                
  4 مرات (خطر الاصابة بالجحوظ)
اكثر من 20 سيجارة يوميا
7 مرات (خطر الاصابة بالجحوظ)

حتى التدخين السلبي يزيد من خطر الاصابة بمرض العين في مرضى جريفز. في دراسة نرويجية وجد ان خطر الاصابة بمرض جريفز يزيد الى الضعف بالنسبة للمدخنين مقارنة بغير المدخنين و حتى 3 سنوات من الاقلاع عن التدخين و يختفي التأثير بعد مرور 4 سنوات أو اكثر . التدخين يزيد ايضا من فرص تجدد نشاط المرض بعد تحقق الشفاء باستخدام العقارات و يقلل من فرص استجابة مرض العين للعلاج بالكورتيزون حتى 4 مرات. و يزيد من خطر حدوث او ازدهار مرض العين لمرضى جريفز بعد العلاج باليود المشع و ذلك عن طريق التأثير على جهاز المناعة.


التدخين الحالي:

1.        يزيد خطر الاصابة بزيادة نشاط الدرق مرتين
2.        يزيد خطر الاصابة بمرض العين لمصابي مرض جريفز 3 مرات
3.        التأثير مرتبط بكثافة التدخين
4.        التأثير اكثر وضوحا في النساء مقارنة بالرجال
5.        التأثير يختفي بعد عدة سنوات من الاقلاع عن التدخين
6.        التأثير مرتبط بالقدرة على زيادة نشاط المناعة الذاتية
7.        يزيد فرصة تجدد نشاط مرض جريفز بعد تحقق الشفاء
8.        يزيد فرصة حدوث أو ازدهار مرض العين
9.        يقلل الاستجابة للعلاج بالكورتيزون أو الاشعاع لمرض العين




التدخين و حجم الغدة الدرقية

يزيد من حجم الغدة الدرقية بحوالي 3 مل مكعب للرجال و 1 مل مكعب للنساء
1.        التأثير يقل في المقلعين عن التدخين
2.        التأثير فقط في المناطق التي تعاني من نقص بيئي لعنصر اليود
3.        التأثير بسبب ارتفاع منسوب الثيوسيانات في الدم و التي تقلل من قدرة الغدة الدرقية على استخلاص اليود من الدم


التدخين و تضخم الغدة الدرقية

يزيد التدخين من خطر حدوث تضخم بالغدة الدرقية و من فرصة حدوث الغدة العنقودية ( عقد متعدة بالغدة الدرقية)
1.        التأثير مرتبط بكثافة التدخين
2.        التأثير يتلاشى بعد الاقلاع عن التدخين
3.        التأثير مرتبط بنقص اليود في البيئة و بسبب ارتفاع مستوى الثيوسيانات  بالدم.